يشهد سوق العمل السعودي انتعاشة كبيرة، بعدما قررت السلطات المعنية بذهاب مواطني عدد من الدول إلى أراضيها، دون أن يكونوا في حاجة إلى قضاء أسبوعين خارجها، إذ استطاع أن يستعيد جزءً كبيرًا من عافيته، وسط ترقب الوضع الوبائي عالميا ومحليا حفاظا على صحة المواطن السعودي وكل المقيمين على أراضي المملكة.
القرار شمل دول باكستان ومصر وإندونيسيا والهند والبرازيل وفيتنام، بشرط تطبيق الحجر لمدة 5 أيام حتى لو كان المسافر محصنا بلقاحات كورونا، على يستمر تطبيق الاستثناءات التي صدرت حول بعض الفئات في هذا الصدد، حيث ذكر خبراء أنه من المنتظر حدوث توازن كبير في أسعار الأيادي العاملة، وحصول المنشآت على فرص أكبر في اختيار أفضل الكوادر والعناصر العاملة.
الشركات السعودية أعلنت ترحيبها بهذا القرار، الذي يستهدف إنعاش قطاع الأعمال وإتاحة العمالة المطلوبة التي يحتاجها أي قطاع، وبخاصة أن الاقتصاد السعودي تأثر في الأشهر الماضية بسبب تداعيات أزمة كورونا وما استتبعها من غلق بعض القطاعات وعلى رأسها السياحة والطيران المدني، بالإضافة إلى حجب إمكانية السفر المباشر إلى بعض الدول، بالإضافة إلى تأثر الاقتصاد العالمي وهو ما انعكس على الوضع الداخلي في المملكة وبقية بلدان المنطقة.