أشاد مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس، بالاتفاق الذي شهده السودان مؤخرا والذي أدى ؟إلى وقف الاحتجاجات والاضرابات التي عانت منها البلاد في الشهر الماضي، بعدما جرى إعادة عبدالله حمدوك إلى منصبه رئيسا للوزراء عقب انقلاب قائد الجيش عبدالفتاح البرهان عليه.
وذكر بيرتس خلال تصريحات لوكالة “أسوشييتدبرس”، أن الاتفاق ليس كاملا، لكنه أفضل للسودان من عدم وجوده بشكل كلي، وبخاصة أنه أنقذ البلاد من براثن الحرب الأهلية، حيث تأتي هذه التصريحات في ظل إضراب مفتوح عن التطعيم من قبل المعتقلين السياسيين الذين لم يحصلوا على الإفراج بعد، معتبرين أن تعرضهم للسجن لا يمكن أن يكون دستوريا.
وأكد المبعوث الأممي، أن الاتفاق الذي وقعه البرهان وحمدوك يعني أنهما أحسا بأهمية تقديم تنازلات بغية الحفاظ على البلاد وتجنيبها المزيد من أعمال الفوضى والعنف والعزلة الدولية، مشددًا على أنه لم يكن يستبعد أن يلاقي السودان نفس مصير اليمن وليبيا وسوريا، وهو ما يدعو إلى الإشادة بأي خطوة تقرب البلاد من استعادة نظمها الدستورية الطبيعية.